الحَمدُ للهِ رب العالميـــن ولاعـدُوانَ إلا عـَلى الظـَـالميــن والعاقبـــةُ للمـُتـَقـيـن
وأشهد ُ أنَ لا إله إلا الله وَحدَهُ لا شَريك له وأن مُحَمـَداً( عبده ورسوله)
عباد الله إخوتى أخواتى فى الله تبارك وتعالى .......
لنبدأ معاً فى شرح مُبسط بين ثلاث كلمات يعتقد البعض انه فى معنى واحد الا وهى هذه الكلمات (السَنَة والعام والحَول)
القرآن كتاب كريم أحكمت آياته ثم فصلت من لدن حكيم خبير.. وإحكام الآيات يعنى إحكام الألفاظ والكلمات.. إن كل كلمة قرآنية تؤدي معناها (تماماً على الذىأحسن) في الجملة القرآنية والجملة القرآنية تؤدي معناها (تماماً على الذىأحسن) في الآية القرآنية وهكذا... ليكون القرآن الكريم كتاب محكم الآيات لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه..
وكثير من الناس لا يجدون فرقاً في استخدام كلمات السنة والعام والحول ويعتقدون أنها كلمات مترادفة.. لو استبدلت مواقعها لما تغير معناها..
غير أن القرآن الحكيم يحدد المعنى للكلمة القرآنية بكل دقة ويوحي إلينا هذا المعنى من خلال سياق الجملة القرآنية، الآية والسورة.. وكذلك من خلال ربط الآيات القرآنية ببعضها.. فما أوجز من معنى في مكان.. يفسره اللهُ سبحانه وتعالى لنا في مكان آخر..
أن هناك آيات قرآنية أو جملاً قرآنية يرد فيها لؤلؤة أو مفتاحاً لبيان معنى معين قد يكون معلقاً على الفهم العام وبتدبر هذه الآية القرآنية وبربطها مع الآيات القرآنية الأخرى ذات العلاقة يظهر المعنى واضحاً جلياً..
ولنتدبر بعض الآيات التى
تعتبر مفاتيح لمعنى السنة والعام
والتى تربط بين السنة والعام:
يتبــــــــــــع