أنواع ملابس التخسيس :-
ونحن فى زمن العولمة تحاصرنا أشياء كثيرة مستوردة رخيصة الثمن وتلعب على الوتار الحساسة لدينا خاصة ما يتعلق منها بالسمنة والتخسيس وتتنوع ملابس التخسيس فيوجد منها :-
1- شورت الساونا الذى يصنع من النيوبرين
2- بيجامة ساونا pyjama sauna الذى يصنع من الوتربروف
والمواد التى تصنع منها ملابس التخسيس هى مواد تمنع تبخر العرق وتكتم الحرارة وهى مواد غير مسامية ويفضل عدم ارتدائها وتمثل خطورة لجسم الفرد حيث أن الهواء والعرق لا يستطيعا أن يمرا من خلالها ويشعر الفرد بالحرارة الشديدة وتراكم العرق داخل الملابس حتى فى أوقات الراحة خلال اليوم ولهذا قد تحدث التشنجات الحرارية والأجهاد الحرارى وضربات الشمس .
ولا نستطيع أن ننكر أثر الدعاية والأعلان على اقبال راغبى انمقاص الوزن على شراء هذه المنجات فمن منا لا يرغب فى انقاص وزنه من غير أدوية ومن غير نظام غذائى لتقليل الوزن ومن غير مجهود ومن غير آثار جانبية كما تدعى هذه الأعلانات وذلك من خلال مدة ستة أسابيع فقط ، فمن منا يعرف حقيقة خطورة ارتداء هذه الملابس على صحته والأثار الجانبية لأرتدائها وعدم جدواها.
مساوئ استخدام ملابس التخسيس:-
مهما اختلفت الظروف المتاحة للوسط المحيط بجسم الأنسان فان جودة الملبس تقاس فى الواقع بقدرته على تكوين مناخ صحى فى الفراغ المحصور بين السطح الداخلى للملبس وجسم الأنسان ولتميزه عن المناخ المحيط بالسطح الخارجى للملبس يطلق عليه المناخ الجزئى ( micro climate) .
أولا عدم توفير الشعور بالراحة الفسيولوجية والأتزان الحرارى للجسم :-
يذكر كوفرت بالى 1978 covert bailey أن البدل المطاطة لا تؤدى الا الى زيادة كمية العرق كنتيجة لزيادة درجة حرارة الجسم مما يؤدى الى خطورة كبيرة على الجسم كما أن الأنزيمات تكون أقل كفاءة فى درجة الحرارة العالية ، مع العلم أن الدهن يصل الى درجة الغليان التى تنقص حجمه عند 360
والبدل المطاطة تكتم الحرارة بجسم الأنسان المتولدة من حركة الجسم سواء بالمشى أو المجهود حيث تتضاعف عملية انتاج الطاقة أضعافا مضاعفة واذا لم تخرج تلك الحرارة عن طريق العرق وتبخرة يصاب الأنسان بضربة الحرارة ،
والبدل المطاطة ليس لديها مسام لأمتصاص العرق وتبخره مما يؤدى الى عدم الشعور بالراحة الفسيولوجية والثبات الحرارى الذى لا يتحقق الا عن طريق احتراق الطعام داخل الجسم ثم انتقال الحرارة خارج الجسم عن طريق الجلد.
ويعتبر أحد الباحثين أن العرق من العوامل الهامة التى يجب أن تؤخذ فى الأعتبار عند تصميم الملابس والتى يجب أن تتوافر فيها العوامل الصحية المناسبة حيث يقوم العرق بطرد المواد الضارة بالجسم والزائدة عن حاجته كما يساعد العرق الكليتين فى عملهما .
فعندما يزداد افراز العرق يقل البول والعكس وهذا يدل على مدى خطورة استخدام ملابس ليس لها القدرة على امتصاص وتبخير العرق بالقدر الكافى ، وهذا يؤدى الى اتاحة الفرصة للأصابة بالأمراض الفطرية والأمراض الميكروبية ، وهذا يساعد البكتريا على مهاجمة ما يتبقى من عرق على سطح الجلد فينتج عن ذلك رائحة كريهة كالحال عند استخدام الأقمشة المصنوعة من الألياف الصناعية سواء بمفردها أو مخلوطة.
ثانيا الاصابه بالامراض والميكروبية:-
يذكر احد الباحثين أن الجلد يحتوى على ثلاثة ملايين غدة عرقية منتشرة فوق سطحه والوظيفة الرئسية للعرق هى تنظيم درجة حرارة الجسم فاذا زادت درجة حرارة الجسم زادت بالتالى كمية العرق الذى يساعد على خفض وتلطيف درجة حرارة الجسم عند تبخيره .
وإذا ضعفت فرصة البخر فإن ذلك سيعوق تنظيم درجة حرارة الجسم ، وقد ثبت أنه عند استخدام منسوجات تمنع أو تقلل من فرصة البخر للعرق فقد يؤدى ذلك إلى :-