التربيه الدينيه
: حفظ وتلاوة 1 : سورة يس : الآيات من ٤٥ إلى آخر السورة .
: تلاوة وتفسير 2 : النصوصِ القرآنية المتفرقة .
٥٠- من سورة الشورى الآيتان ٤٩
: يهب : يعطي بدون مقابل . إناثا : بناتا . الذكور : الأولاد . عليم : يعلم كل شيء إحاطة وشمول . قدير : يقدر على كل شيء . وحيا : إلهاما أو مناما . رسولا : المقصود جبريل عليه السلام .
: جعل الله الناس في مقام الأبناء أربعة أقسام منهم من يعطبه البنا ت(مثل ( سيدنا لوط عليه السلا م) ، ومنهم من يعطيه البني ن( مثل سيدنا إبراهيم عليه السلام ) ، ومنهم من يعطيه النوعين بنين وبنات ( مثل سيدنا محمد عليه السلام ) ، ومنهم من يمنعه هذا وذاك عنه ،
فيكون عقيما ( مثل سيدنا عيسى ويحيى عليهما السلام ) جعل الله الناس في مقام الأباء أربعة أقسام أيضا ؛ قآدم لا أب له ولا أم ، وحواء من ذكر فقط وهو آدم ، وعيسى من أنثى بلا ذكر ، وبقية الخلق من ذكر وأنثى . فهو سبحانه قادر على كل
شيء .
ولا يصح لأحد من البشر أن يكلمه الله إلا وحيا بالإلهام أو في المنام ، أوبإسماع الكلام الإلهي دون أن يرى السامع من يكلمه ، ( كما حدث لسيدنا موسى عليه السلام ) أو بإرسال سيدنا جبريل ، إن الله بالغ الحكمة في تصريفاته وتدبيره .
الله سبحانه خالق السموات والأرض ، ومالكها وهو وحده المتصرف فيها .
أنه يعطي من يشاء ويمنع من يشاء .
أنه لا مانه لما أعطى ولا معطي لما منع .
أن تنويع وتوزيع الثمار البشرية بيده وحده .
أن مقامات الوحي محددة .
--------------------------------------------------------
٢٢ - سورة الإسراء الآيات من ١٥
: الوزر : الإثم والذنب . لا تزر وازرة وزر أخرى : لا تحمل نفس ذنب نفس آخرى . أمرنا مترفيها : أمرناهم بالطاعات فعصوا .
مترفيها : الأغنياء والقادة وغيرهم من المترفين . ففسقوا فيها : فتمردوا وأفسدوا في الأرض . حق عليها القول : وجب عليهم العذاب . دمرناها : أهلكناها ومحونا أثرهم .
العاجلة : الحياة الدنيا . مدحورا : مطرودا من رحمة الله .
يصلاها : يقاسي حرها ويعذب فيها . كلا نمد : كلا نعطيه .
محظورا : ممنوعا أو منقوصا . مخذولا : مقهورا غير منصور .
من اهتدى واتبع طريق الحق فثواب اهتدائه لنفسه ، ومن ضل فعقاب كفره - وضلاله على نفسه ، فكل إنسان مسئول عن نفسه ولا يجن أحد ما صنعه آخر ، والله – سبحانه – لا يعاقب قوم إلا بعد أن يرسل إليهم رسولا بدعونهم إلى الهدى والإيمان ، فإذا عصوا أهلكهم الله .
بعض الناس يعيش للدنيا وحدها ولا يتطلع إلى الآخرة ؛ فهؤلاء يعجل الله لهم من حظوظ الدنيا ثم يطردهم من رحمته يوم القيامة وتكون عاقبتهم النار ، وآخرون أرادوا الآخرة فعملوا لها فثوابهم الجنة .
وفي الختام ينهي الله عبده عن الشرك ويحذر من عاقبته وقد وجهه الله إلى الفرد فقال ( لاتجعل ... ) ليحس كل فرد أنه خاص به .
----------------------------------------------------------------
٣٧- سورة النور الآيات من ٣٥
: الله نور السموات والأرض : منورهما أو هادي أهلهما أو موجدهما .
مشكاة : كوة في حائط غير نافذة . مصباح : سراج ضخم منير .
زجاجة : قنديل من الزجاج صاف . دري : متلألئ كالدر . شجرة مباركة : طيبة التربة والموقع وهي شجرة الزيتون . لا شرقية ولا غربية : أي معتدلة الموقع .
بيوت : المقصود المساجد . أن ترفع : أن تعظم . الغدو : أو النهار . الآصال : آخر النهار . تتقلب فيه القلوب والأبصار : تضطرب من هوله وتفزع .
: الله منور السموات والأرض بكل نور حسي ومعنوي ، وحتى نفهم ذلك أتى الله - بمثال حسي ؛ فنوره مثل نور مصباح لامع لمعان كوكب مشرق يتلألأ كالدر ، وقوده زيت شجرة زيتون في مكان متوسط تطل عليه الشمس طوال النهار ، يكاد زيتها يضيء بدون نار لشدة
صفائه ... كل ذلك نور على نور ، فالله يوفق من يشاء لاتباع نوره .
وما أعظم هؤلاء المؤمنين الذين يعبدون الله في بيوته التي أمر أن ترفع ويذكر فيها اسمه ،
فهم لا ينشغلون عن ذكر الله وإقامة الصلاة وتقديم الزكاة لمن يستحقها ، يخافون من يوم القيامة الذي لا تستقر فيه القلوب من الهم والقلق والترقب .
١- الكون وما به عامر بنور الله – تعالى - .
٢- مثل نوره كنور مصاح شديد التوهج .
٣- هذا المصباح يستمد ضوءه من شجرة الزيتون .
٤- الله أتي بأمثلة حسية ليسهل على الناس إدراك الأمور المعقولة .
٥- أمر الله ببناء المساجد لتعمر بذكره ويسبح له فيها المؤمنون بالغدو والآصال .
١- الإنسان لا يعاقب على ذنب لم يرتكبه .
٢- المجتمع كله مسئول عن فساد المفسدين .
٣- الله – تعالى – لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء .
٤- كل الناس في دار العمل سواء .
----------------------------------------------------------------------------
: معاف أى إما من العافية أي السلامة وإما من العفو أي: معف أو عن ذنْبِه . و"المجاهر": هو الذي جاهر بمعصيته وأظهرها . البارجة : الليلة الماضية .
: يكشف الحديث عن عيب في بعض الناس حيث إنهم يستخفون بالذنب فيعلنون عنه وإن فعلوه خفية ولم يشاهدهم أحد ، لأنه بذلك يدعو غيره إلى ارتكاب هذا الذنب فهو يدعو إلى الرذيلة بلسان حاله . ويضرب الرسول – صلى الله عليه وسلم – مثلا لمن يستخف بالذنب حيث يرتكب ذنبا ليلا فستره الله ولكنه يفضح نفسه ، فلم يقابل السنر بالشكر ، وإنما تمرد على فضل الله ونعمته .
ولا يفهم من الحديث جواز إتيان المعصية سرا دون حرج ، ولكن الحديث يوضح وقاحة بعض الناس حيث إنهم يستهترون بالمعصية ويعلنونها مما يعمل على إشاعة الفاحشة بين المسلمين .
١- بشاعة المجاهرة بالمعصية والتحذير منها .
٢- بعد المجاهر عن عفو الله إذا أصر على ذلك ولم يتب .
٣- من تاب تاب الله عليه .
٤- رحمة الرسول – صلى الله عليه وسلم – حيث حذرنا من الوقوع في الشر .
٥- التحدث بالذنب بعد أن ستر الله صاحبه يضاعق العقوبة .
لا يظلمه : أي لا يوجه إليه ظلما . لا يسلمه : لا يتركه مع من يؤذيه .
كربه : أي غم وشدة . ستر مسلما : رآه على أمر غير محمود فلم يظهره أمام الناس .
: يوضح الرسول – صلى الله عليه وسلم – أخوة الإسلام ال تي تربط بين المسلم وأخيه ،
فمن حق المسلم على أخيه :
١- إقامة العدل فلا يظلمه . ٢- نصرته وحمايته .
٣- معاونته والوقوف معه عند الشدة . ٤- عدم فضح نقاط ضعفه أمام الناس .
-----------------------------------------------------------------------------------------
وجزاء ذلك كله أن الله – تعالى – يكون مع العبد يوم القيامة فيفرج عنه شدته .
وتضمن الحديث التحذير من الظلم ، ومن ترك المسلم لأخيه لمن يؤذيه .
١- المسلم أخ للمسلم نربط بينهما أخوة الإسلام .
٢- الدعوة إلى التعاون بين المسلمين والعمل على تحقيق العدل وعدم الظلم .
٣- الحث على قضاء حوائج المسلمين وتفريج الكرب عنهم والستر عليهم .
٤- الجزاء من جنس العمل .
: الخصلة : خلق في الإنسان يكون فضيلة أو رذيلة وجمعها : خصال .
يدعها يتركها . إذا عاهد غدر : أي لا يفي بالعهد .
إذا خاصم فجر : الفجور في الخصومة هو الخروج عن الحق عمدا .
: الحديث يحذر من أنواع كثيرة من الرذائل والمعاصي القولية والفعلية أو حتى بالنية .
والنفاق نوعان : نفاق أكبر وهو أن يظهر إنسان الإيمان وهو كافر وهذا له الدرك الأسفل من النار .
ونفاق أصغر وهو نفاق العمل بأن يظهر الإنسان ما هو صالح ويبطن ما هو فاسد .
ومن علامات النفاق الأصغر ما ذكر في هذا الحديث :
١- الكذب : وهو شر المعاملات الذي يسلم صاحبه إلى الفجور الذي يؤدي به إلى النار .
٢- خيانة الأمانة : وتشمل الأمانات على الودائع المالية وغيرها وفي الحديث : أد الأمانة إلى من ائتمنك .
٣- الغدر بالعهد وعدم الوفاء به : ففي عدم الوفاء بالعهد عصيان لأمر الله ؛ قال تعالى :وأوفوا بعهد الله إذا عاهدتم .
٤- الفجور في الخصومة : وهو الخروج عن الحق عمدا حتى تختلط الأمور وتنقلب الأوضاع ، ويصير الحق باطلا والباطل حقا .
١- التحذير من النفاق والمنافقين .
٢- النهي عن الخيانة والكذب والغدر والفجور .
٣- الدعوة إلى إصلاح حياة الناس قولا وفعلا ونية .
٤- تطهير المجتمع من الرذائل والصفات المذمومة .
-----------------------------------------------------------------
البحوث التهذيب
المخدر مادة تسبب فقدان الوعي في الإنسان والحيوان بدرجة متفاوتة .
الأرق والاضطراب العصبي والارتج العضلي والتهاب المعدة وتضخم الكبد وتمدد القلب .
ويتحول متعاطي المخدرات إلى إنسان شرس في طلب المزيد منها حتى يفقد حياته أو يصاب بالجنون ، مما يجعله عبء على أسرته ويصبح بيته جحيما .
واستعملت المخدرات :
كسلاح ضد مصر في أعقاب انتصارها على الصليبيين ممادفع ال ظاهر بيبرس إلى جمع الحشيش وحرقه ومنع زراعته .
وفي العصر الحديث في أرسل أعداء مصر رجلا يونان يا لإدخال الكوكايين إ ليها قبيل الحرب العالمية الأولى ، وتمكن من نشر هذا السم بين طبقات الشعب العليا، ثم انتشر بين بقية الطبقات .
وبين الحربين العالميتين الأولى والثا نية أدخل المستعمر الكوكايين إلى مصر بحجة أنه يخدر الدواب التي تنقل الذخيرة والعتاد إلى جيوش الحلفاء بصحراء العلمين لتصبح سهلة الانقياد ، والواقع أن شباب مصر كان هو المستهدف من هذا الأمر .
١٨٤٢ والثانية بين ١٨٥٧ - قامت حربان ل لأفيون الأولى فيما بين ١٨٤٠ :
١٨٦٠ وكانت بين بريطانيا والصين حيث منعت الصين دخول المخدرات إليها فاحتلتها بريطانيا – لتصدر إليها الأفيون الذي كانت تزرعه بمستعمراتها بالهند .
وتستخدم المخدرات في العصر الحديث سياسيا حيث يروجها الزعماء في بلاد أعدائهم للقضاء عليهم وتدميرهم .
هو الاعوجاج عن النظام الذي وضعه الله للمسلمين في حياتهم ، ويبدأ :
بالمخالفات الصغيرة ، وينتهي إلى كبائر الذنوب والجرائم التي تهدد المجتمع .
مأخوذة من قوله تعالى في سورة المائدة : :
والحرابة تمثل قمة الخروج على النظام والقوانين ؛ غم أنها قد تكون من غير ال*** ؛ مثل خطف البنات ، وحرق البيوت والمزارع ، والسلب والنهب ، والاعتداء على الأعراض ، والأتجاربالمخدرات ، والنصب على البنوك ، وتقديم الأغذية الفاسدة ... وغير ذلك من الجرائم التي يستعمل فيها وسائل إجرامية لنهب الأموال وإشاعة الخوف وعمل ما يضر بمصالح الناس .
ومن الفساد في الأرض ما يصنعه بعض الشباب حيث يقعون تحت تأثير أناس مخربين أباحوا لهم النهب وال*** لمن يخالفهم في الرأي تحت شعار الدين .
وحتى يحصن الشباب أنفسهم من هذا الخطر يجب عليهم فهم الدي ن الفهم الصحيح حتى لا يقعوا في أيدى هؤلاء المتلاعبين بالدين .
أن يتخذ الزوجان باختيارهما الوسائل التي تباعد فترات الحمل أو : إيقافه لمدة معينة ، ( وهذا حلال ) .
ولا يتعارض تنظيم الأسرة مع ما ورد في القرآن الكريم أو السنة المشرفة .
تقليل عدد الأفراد الأسرة بصورة تجعل الأبوين يستطيعان القيام :برعاية الأبناء رعاية كاملة .
أي منع النسل منعا مطلقا ودائما ( وهذا حرام ) :
هو القضاء على أسباب النسل نهائيا ( وهذا حرام ) . :
هو جنس الجنين في بطن الأم ( وهذا حرام ) . :
عالم من علماء الأزهر الشري ف، وفقيه كبير ومصلح :
اجتماعي يمتاز بثقافته الواسعة وشخصيته القوية وغيرته على الدين وعلى الأزه ر ، تولى مشخة . الأزهر سنة ١٩٥٨
ولد سنة ١٨٩٣ في محاف ظة البحيرة ، وحفظ القرآ ن الكريم في قريته ، ونال شهادة :
العالمية سنة ١٩١٨ ، وعي ن مدرسا بمعهد الإسكندرية الديني ، وشارك في بواجبه الديني والوطني في ثورة ١٩١٩ ، ونال عضوية جميع كبار العلماء سنة ١٩٤١ ، وعين عضوا بمجمع اللغة العربية سنة ١٩٤٦ ، ثم عين مراقيا عا ما بالأزهر سنة ١٩٥٠ ، ثم عين شيخا للأزهر سنة . ١٩٥٨
١- ذكاؤه الحاد وذاكرته القوية وحبه للبحث والاطلاع والقراءة .
٢- تأثره بابن تيمية وابن القيم وجمال الدين الأفغاني والشيخ محمد عبده .
٣- تمتعه ببصيرة ملهمة في فقه كتاب الله والحدبث الشريف .
رأي الشيخ عبد الحليم محمود فيه :
قال عنه إنه عالم مفكر قوي الحجة متحدث لبق .
١- كان في طليعة المنادين بالتجديد والإصلاح وتطوير الأزهر الشريف .
٢- قام بالتقريب بين المذاهب الإسلامية ، وتطلع إلى تحقيق الوحدة الإسلامية .
٣- ذاع ت شهرته كداعية إسلامي فزار المؤسسات الثقافية في كل من أندونيسبا والفيلبين والملايو والصين وأمريكا اللاتينية ، ونال من بعضها درجة الدكتوراه الفخرية .
١- تفسير القرآن الكريم ( الأجزاء العشرة الأولى )
٢- المسئولية المدنية والجنائية في الشريعة الإسلامية .
٣- فقه القرآن والسنة .
٤- مقارنة المذاهب .
٥- منهج القرآن في بناء المجتمع .
٦- تنظيم العلاقات الدولية في الإسلام .
٧- الإسلام عقيدة وشريعة .
توفي – رحمه الله – في شهر رجب سنة ١٣٨٣ ه - ١٩٦٣ م .