*
*
*
*
*
*
*
بعض خبرات جودة التدريس
مُساهمة من طرف hawa في الجمعة أبريل 30, 2010 1:11 am
كلية الاقتصاد
المنزلي
قسم الاقتصاد المنزلي والتربية
بحث عن
جودة
التدريس وبعض الخبرات الأجنبية بة
مقدم من
ولاء
إبراهيم الرفاعي
الفرقة
الأولي دكتوراه اقتصاد منزلي .
تحت إشراف
د
/ أحمد بهاء الحجار
مدرس بقسم
الاقتصاد المنزلي والتربية، كلية الاقتصاد المنزلي، جامعة المنوفية.
2009م – 1430هـ
المقدمة
إن المجتمعات التي تحتل مكانة الصدارة اليوم في
قيادة عمليات تشييد صرح الحضارة والتحكم في مقدراتها تمتلك نظما تعليمية متقدمة ،
اقل ما يمكن إن توصف بة أنها نظم تعليمية علية الجودة مرتفعة الفاعلية ، حيث يستحيل
إن نجد مجتمعا متقدما ونظامه التعليمي مختلف ، وبنفس القدر يستحيل أن نجد مجتمعا
مختلفا ونظامه التعليمي متقدم ، ومن ثم فان كفاءة وفاعلية اى نظام تعليمي اليوم
تقاس بمدى قدرته على إكساب المتعلمين فيه المهارات والقدرات التي تمكنهم من الإسهام
الفاعل في بناء نهضة مجتمعهم وتحقيق نهضة أمتهم حيث يصبح الهدف الاساسى الذي
يتمحور حوله كافة الأهداف الأخرى لمثل هذا النظام ، ويتمثل في إعداد الفرد المنتج للمعرفة والمبدع لتكنولوجيا
، باعتبار الإنتاج المعرفي ، كما وكيفا ، والابداعى التكنولوجي ، إنتاجا وتوظيفا ، باتت الأدوات الأساسية لبناء أية
نهضة مجتمعية ، فضلا عن كونها أضحت من ابرز المعايير التي يقاس على ضوئها تقدم أية
امة . ([1])
فالمؤسسة التعليمية التي تقدم تعليما يتسم
بالجودة هي التي تجعل طلابها متشوقين لعملية التعليم والتعلم مشاركين في بشكل إيجابي
نشط ومحققين من خلال اكتشافاتهم وإبداعاتهم النابعة من استعداداتهم وقدراتهم
والملبية لحاجاتهم ومطالب نموهم ، فبالتالي فان الجودة تعرف على أنها جملة الجهود
المبذولة من قبل العاملين فئ مجال العليم لرفع وتحسين وحدة المنتج التعليمي ، وبما
يتناسب مع رغبات المستفيدين ومع قدرات وسمات وخصائص وحدة المنتج التعليمي ، لذلك
فقد برز الاهتمام عالميا وعربيا من الثمانينات بجودة التعليم ، والتي عرفها البعض
(ما يجعل التعليم متعة وبهجة) . ([2])
ومن هنا فالجودة هي عبارة عن معايير عالمية للقياس والاعتراف ، والانتقال
من ثقافة الحد الأدنى إلى ثقافة الراتقان والتميز ، واعتبار المستقبل هدفا تسعى إلية
، والانتقال من تكريس الماضي والنظرة الماضية إلى المستقبل الذي تعيش فيه الأجيال
التي تتعلم الآن . ([3])
وكان تعريف الجودة امرأ محيرا حيث
يوجد الكثير من العلماء اختلفوا حول مفهوم الجودة ، فقليل استطاع أن يعرفها في
مصطلحات قياسية يستطيع العمل بها ، فكل يعرفها حسب مجاله فيوجد مقولة قديمة تقول
" إذا لم تستطيع أن تقيسها فلن تستطيع أن تديرها أنها الجودة" . ([4])
ويعرفها جورج ستيفن بأنها هي التي تشير إلى الامتياز سواء للمنتجات أو
الخدمة ، فهي تعنى زيادة توقعات المستهلك للخدمة أو المنتج وهذا المفهوم يركز على
المستفيدين من الخدمة المقدمة لهم حيث يستطيع المستهلك الحكم على جودة المنتج . ([5])
يعرفها احمد إبراهيم بأنها عملية بنائية تهدف إلى تحسين المنتج النهائي
ولايمكن اعتبارها عملية خيالية أو معقدة حيث تستند على الإحساس العام للحكم على الأشياء
. ([6])
فالجودة وبخاصة في التدريس مفهوم متعدد الأبعاد
، يستطيع أن يضم بين ثاناياة كل شئ مثل : الفاعلية ، الكفاءة ، مطالب المحتوى ،
العمليات والمخرجات التعليمية ، كما أنها لها العديد من المظاهر ، ويمكن النظر إليها
من العديد من وجهات النظر . ([7])
وبناء على ما سبق فانه يرى كثير من العلماء بان إمكانية تحقيق الجودة بنجاح
في التدريس ، ينبغي تطبيقها على مستوى الفصل/قاعات التدريس وهو ما يؤكد التجارب
السابقة لبعض الباحثين والتي أثبتت بصحتها والتي أكدت أن تحقيقها في الفصل الدراسي
يؤدى إلى تحسين جودة الخدمة بصفة مستمرة وتحقيق التميز في العملية التعليمية من
خلال تقوية وتعليم الطلاب . ([8])
وتقوم الجودة الشاملة في
قاعات الدراسة على أربعة مبادئ وهى :
1- رضا العميل :- Customer Satisfaction
وهنا يجب أن تفرق فلسفة الجودة بين نوعين من
العملاء وهما العميل الداخلي وهو القائم بالعملية التعليمية ( معلم ، أدارى ) ويجب
أن تقوم المؤسسة التعليمية على ارضاءة بصفة دائمة ، والأخر العميل الخارجي وهو
الطالب ، ويقاس رضاءه عن طريق تلبية المعلم لكل طلباته وتوقعاته ، وذلك عن طريق
مسح الخدمات المقدمة وبيئة التعلم وذلك يتضمن أمورا مثل إدراك الطلاب لجودة
الدراسة الأكاديمية أو أداء المعلمين ، وخدمات الإرشاد والتوجيه المقدمة ،
والتسهيلات المتاحة من مكتبات وتكنولوجيا تعليمية وغيرها ، وما يشعر بة الطلاب نحو
تفاعلاتهم مع المعلمين والإداريين .
2- التحسين المستمر :- Continuous Improvement
يعد نموذج الأداء الفعلي
للخدمة من ابرز المداخل لوضع أسس التحسين المستمر في المؤسسات التعليمية ، حيث
يمكن للمعلم قياس جودة بيئة التعليم والتعلم في قاعات التدريس ، وتعديل تدريسه متى
كان ذلك ضروريا ، وقد يرجع ذلك إلى أسلوب
التغذية الراجعة الذاتية لنفسه . ([9])
3- التمكين أو التعويض (التعاون مع كافة
الأطراف) : Empowerment
وذلك عن طريق إقامة اتساق بين العلاقات مع
كافة الأفراد في بيئة التعلم بالمؤسسة التعليمية ، مؤيدة بالمعلومات ذات الصلة
بالجودة وطرائق تحقيقها ، وربما المشاركة في إقرار معالم الجودة وخصائصها ، حيث ينبغي أن يمكن المعلمين
من أن يؤدوا أحسن عمل ، إذ أن غياب السلطة يؤدى إلى فقدان الحماس والقدرة على
الخلق والابتكار .
4- العمل الفريقى : - Team Work
ويتحقق ذلك عندما يقوم الجميع بأداء العمل ، وتفضيل الجميع العمل في فرق
لزيادة الفاعلية ، وعمل الفريق ، يتمثل في إتاحة الفرصة للأفراد لحل المشكلات التي
لاستطيع
كل منهم حلها بمفردة ، وينبغي إن يساهم المعلم بتسهيل
التفاعلات الشخصية الايجابية بين الطلاب في قاعات التدريس لتشجيعهم على العمل
الجماعي ، ومن شان ذلك مساعدتهم على العمل في فرق الحياة العملية . ([10])
ولتحقيق هذه المبادئ لابد من إتباع بعض خطوات لجودة التدريس حتى تتم
عملية الجودة وتتمثل هذه الخطوات في التالي :-
1- تخطيط الجودة: Quality Planning
عن طريق وضع المؤشرات والمقاييس لقياس
مستوى الأداء ومن خلال التخطيط الإستراتيجي لجودة التدريس عن طريق :-
تدعيم نقاط القوة ومعالجة أو تعليل نقاط
الضعف .
وضع الخطط البديلة في حالة حدوث بعض
الأخطاء في الخطة.
إبراز مؤشرات النجاح وكيفية قياسها .
تحديد مصادر تمويل وتنفيذ الخطة.
الإستعانه بفريق عمل عند إعداد الخطة
تكون له الخبرة المسبقة وتلافى الأخطاء .
توزيع المهام على الأفراد حسب الكفاءات
الشخصية .
تنمية السياسة المتبعة باختبار الجديد
دائما . (1)
ويتمثل تخطيط جودة مخرجات التدريس في
تحديد المستويات المعيارية للمتعلم أي المواصفات القياسية لجوانبه المعرفية
والشخصية ، وكذا الكافيات والمهارات التي تمكنه من تأدية دوره بنجاح ، أما تخطيط
جودة العمليات التدريسية فتتمثل في تخطيط أساليب أداء الخدمة التدريسية (طريقة
التدريس ، ووسائلها ، تدريب المديرين والمعلمين والعاملين وتنمية أدائهم ، استخدام
أسلوب الإدارة الفعالة ) .(2)
2-
مراقبة وضبط الجودة : Quality Control
عملية ضبط الجودة تنظمها عملية الرقابة
على الجودة وتحليل العملية التدريسية والبعد عن النتائج الغير متوقعه وتفادى
الأخطاء التي قد تعوق تحقيق الجودة , فعملية مراقبة الجودة تتطلب الملاحظة الدورية
والإشراف المستمر على خط سير العملية التدريسية من البداية إلى النهاية ومعالجة
الأخطاء الواردة والتأكيد على تدريب الأفراد القائمين بأداء هذه العملية ووضعهم في
أماكنهم حسب كفاءاتهم وتوزيع المهام عليهم حسب قدراتهم.([11])
3-
الأداء (التنفيذ): The Performance
هذه الخطوة تشمل القيام بالتنفيذ للأعمال
السابق تخطيطها، طبقا للسجلات والمستندات المحفوظة، مع بيان كيفية إتمامها سواء من
حيث درجة الجودة أو كفاءة الأداء، ومن المهم في هذه الخطوة تقييم درجة كفاءة
العاملين، سواء القائمين بتنفيذ الأعمال أو من يتولون مسئوليات المراجعة، وأن يكون
متوافرا لكل المجموعات الأدوات المناسبة، ومستويات التدريب المحققة لكفاءة التنفيذ
طبقا لما هو مخطط له.(1)
4- التحسين
المستمر : Continuous
Improvement
تشمل هذه الخطوة العمل على تصويب الأخطاء
مع تجنب السلبيات ، كذلك العمل على حل المشكلات ، وتحسين أداء الأعمال أو الخدمات
، وفى ذلك يتقاسم مهام هذه الخطوة المديرون والموظفون معا، لكن مع تركيز
المسئوليات من تخطيط ومتابعة على المديرين والمسئولين التنفيذيين ، وان يتم إحاطة
العملاء(الطلاب) بما يتخذ من خطوات أو تغيرات أو إصلاحات.
5-
التقويم : Evaluation
يقوم فريق التقويم بالاستعانة بتقارير
فريق تصميم وتنمية الجودة ومجلس الجودة للتعرف على النتائج التي تحققت والأسباب التي
أدت إلى ذلك ومقارنة النتائج التي تحققت بالحالة التي كانت عليها قبل بدء برنامج
الجودة بقاعات التدريس ، ومقارنة النتائج التي تحققت بما كان متوقعا من نتائج ،
وتقويم خطة التنفيذ ومدى تحقيقها للأهداف والموضوعات التي حددت سلفا ، بالإضافة إلى
التعرف على السلبيات والإيجابيات . (3)
ومجمل القول أن هذه العملية تعنى التأكد من أن جميع الأعمال الأكاديمية
والتدريسية تؤدى بالكفاءة المطلوبة باستخدام تقنيات وأدوات الجودة ، وإعادة النظر في
السياسات التعليمية للوصول إلى التحسين
المستمر في الأداء التدريسي .
ويمكن استخدام نموذج المدخلات
والمخرجات المراقبة للتعرف على مدى نجاح
البرنامج من خلال المعادلة التالية :مخرجات = مدخلات + ( قيم ± عمليات إضافية ) .
تتم عملية تخطيط الجودة على خطوات كالاتى
:-
أهداف أساسيات الجودة
التعرف على المنتجات والعمليات الحالية
معايير وقياسات الجودة
تحديد العملاء المستفيدين
تحديد رغبات العملاء
تحديد المنتجات المحققة لرغبات
العملاء( سلعة أو خدمة )
تحديد العمليات Processes المحققة للمنتجات المشبعة
لرغبات العملاء
ترجمة العمليات إلى إجراءات تنفيذية
يتم إنتاج خطة الجودة بواسطة (فريق)
الجودة
في هذا
الشكل يوضح كيفية تحقيق الوحدة في المفاهيم والتناسق
والتكامل في
الخطط حيث إنها تتم على مستويات مختلفة . (3)
ويمكن القول أن هذه الخطوات قد تستخدم في بعض
طرق التدريس وقد لاتصلح في البعض الأخر نظرا لأنها تعتبر خطة تنفيذية تصلح أكثر
لطرق التدريس التفاعلية ، ويظهر ذلك في طريق المحاضرة بالتدريس ، فإنها طريقة تعتمد على إلقاء المعلم ويكون الطالب مستقبل فقد للمعلومات
التدريسية ، بخلاف طريقة حل المشكلات أو طريقة البيان العملي حيث يتفاعل الطلاب مع
المعلم وقد يمكن تقسيم المهام عليهم في صورة فرق تعليمية .
وبالتالي فتحقيق الجودة بالتدريس لابد له ا يتم في تناغم وانسجام بين محاور
العملية التدريسية والتي تتلخص في مقومات الجودة لهذه المحاور (المعلم ، الطلاب ،
طريقة التدريس ) وسيتم توضيحها فيما يلي : -
أولا : جودة إعداد المعلم : -
وفى هذا
السياق يبرز الدور المحوري للمعلم في تحقيق كفاءة وفاعلية وجودة النظام التعليمي ،
باعتباره الركيزة الأساسية في هذا النظام ، نظرا لحيية دورة في الارتقاء المستمر
بمستوى أداء المتعلمين ، الذي يمثل الغاية الأساسية التي يسعى إليها اى نظام
تعليمي ، بغض النظر عن حالة مدارسة ، وكثافة حجرات الدراسة بها ، وطبيعة المناهج
الدراسية المستخدمة فيه ، ونوعية التكنولوجيا ومصادر التعلم التي يعتمد عليها ،
ومقومات البيئة المحيطة ، أو اى عامل من العوامل المرتبطة بيئة التعلم التي ينتظم
فيها الطلاب ، فبالرغم من أهمية ذلك كله لضمان جودة وفاعلية النظام التعليمي ، إلا
أنها ستظل عديمة الجدوى قليلة الفاعلية مالم يتوافر المعلم القادر على / الراغب في
توظيفها بفاعلية وتوجيهها بحكمة صوب الأهداف التربوية التي يسعى النظام لتحقيقها .
([12])
فهناك بعض المعايير التربوية
لتحقيق جودة أداء المعلم وتتلخص هذه المعايير في الاتى :- ([13])
1- التدريس والتوجيه
العلمي .
2- إتاحة الظروف
المناسبة التي تكفل لهم نموا مهنيا مستمرا ، وذلك من خلال الندوات العلمية
والمؤتمرات والتدريبات المهنية للأساليب العلمية الحديثة في التدريس .
3- توفير فرص حياة
كريمة لهم ليتمكنوا من الإبداع المنهي والابتكار المعرفي .
4- التدريب
المستمر على مهارات الاتصال الحديثة وفن التعامل مع الطلاب .
5- لابد أن يلتزم
المعلم بسمات أخلاقية تجاه مهنته وبمسئوليته تجاه الطالب أو الدارس
ثانيا : جودة الطلاب :-
أن وصول أعمار الأبناء لسن مرحلة تعليمية معينة هو بداية الدخول في مشكلات
التعليم ، بالبحث عن المؤسسة التعليمية المناسبة ، والتي تلتزم بأساليب التعليم
والمنهجية في الدراسة ، ثم مرحلة القبول في هذه المؤسسة التعليمية ، ومرحلة التنسيق
، لكي يتم استيعاب أعداد كبيرة من الطلاب ، فيجب تطبيق وتنفيذ نظام ضم مرحلة رياض الأطفال
إلى التعليم الاساسى حتى تخفف ن الضغط على المدارس التجريبية ، وتساعد على تيسير
القبول بالمدارس المعتمدة ، ولابد من التوسع في إنشاء المدارس النموذجية التي تدار
بمستوى اقتصادي جيد ن على أن تشمل على كل الإمكانات
الحديثة من أجهزة ومعامل ، وألا تتعدى كثافة القاعات الدراسية بها أكثر من 30
طالبا ولا يتجاوز تكلفة الطالب ها 7 ألاف جنيها ، كذلك تأتى عدالة توزيع الطلاب
على المعلمين ، ومن هنا تأتى المدخلات المادية على نفس الدرجة من الأهمية لتشمل المباني
وملحقاتها وتجهيزاتها وتتضمن المساحات المعيارية لكل طالب ، ونصيبه من قاعات الدرس
والأنشطة التعليمية .([14])
وهناك بعض المعايير التربوية لتحقيق
جودة الطلاب وهى كالاتى : -
تحديد معايير موضوعية لسياسات القبول
والتخصصات التاهيلية لكل طالب .
اكتمال متطلبات الطالب العلمية والمهنية
والتخصصية والصحية .
مدى توافر معايير موضوعية للقبول
بالمؤسسات التعليمية .
توافر مقاييس ومعايير مقننة لتحديد ميول
الطلاب نحو التخصص الملائم .
إلمام الطلاب بالتخصصات الموجودة بالمنهج
التعليمي وذلل عن طريق بعض أساليب التقويم الحديثة .
اختيار التخصص الملائم لكل طالب والمناسب
للفروق الفردية بينهم .([15])
ثالثا : جودة البرامج وطرق والمناهج الدراسية :-
إن شيوع الطرق التقليدية في التدريس والمتمثلة في التلقين والحفظ
والاستذكار ، مع العيوب التي تعوق كفاءة العملية التعليمية ، ومن هنا فان اللجوء إلى
طرق تتناسب مع المستويات المتعددة للطلاب ، وتقيس مختلف مراحل التعليم لديهم ،
وتراعى أهمية إشراكهم في قاعات الدرس ، وجعلهم يستنتجون الملومة بنفسهم ، كل ذلك
يؤدى إلى جودة طريقة التدريس التي تعد من المحاور الفنية إلتى تهتم بتجويدها
الجودة ، وتحقيق من خلالها رضا الطلاب . ([16])
وتتلخص معايير الجودة في طرق ومناهج التدريس في الاتى:-
1- القدرة على
إحداث التكامل بين جميع الجوانب النظرية والعلية التطبيقية .
2- الاستخدام الأمثل
للوسائل التعليمية .
3- التنوع بين الإلقاء
والحوار والمناقشة والتطبيق العملي .
4- إحداث التواصل الايجابي
بين الطلاب وبعضهم البعض .
5- الإعداد الجيد
والمسبق لتوصيل المادة العلمية .
6-
مناسبة عدد الطلاب لطريقة التدريس المختارة .
7- ارتباط المناهج
والمقررات الدراسية لميول واتجاهات الطلاب . ([17])
وفى الجزء التالي سيتم عرض لخبرات
الولايات المتحدة الأمريكية ، والمملكة المتحدة لجودة التدريس .
أولا
:- جودة التدريس بالولايات المتحدة الأمريكية :-
فظهر بجامعة جونز هوبكنز بأمريكا خمسة
مبادئ أساسية لموائمة العملية التدريسية للجودة والتركيز على العميل الخدمي عن طريق (المشاركة
الطلابية، التحسين المستمر، قياس الأداء، المشاركة القيادية ومن هنا يستطيع المدرس
تهيئة أسلوب الجودة التدريسية لتلائم البنية العقلية للطلاب) وقد يسرت هذه المبادئ لتصميم محتوى المنهج ، واستخدام أساليب
التغذية الراجعة
للطلاب.([18])
ومن ثم فإن الجودة تعنى نظام متكامل
للعملية التدريسية ، وطريقة للتطور
وجودة المنتج" الطالب/ المعلم" داخل كليات التربية ، على اعتبار أن نظام التكوين
لإعداد سلسلة من الجودة
المستمرة
تبدأ من جودة مدخلات النظام (الفلسفة، الأهداف، العناصر البشرية والمادية
والتكنولوجية) إلى جودة مخرجات النظام (الأفراد المؤهلين لسوق العمل) أي المعلمين أثناء ممارسة
المهنة، مرورا بالعمليات
التدريسية ، والتخطيط والتنظيم لكل ما يتصل بمكونات العملية التدريسية داخل النظام
وتعمل على التحسين والتطوير المستمر من خلال التفاعل القائم على التخطيط العلمي
السليم، ومشاركة كافة العاملين (من الاكاديمين وإلا داريين) وذلك بتحمل مسئوليات تحقيق الجودة
داخل نظام الإعداد بكليات التربية.([19])
وتتلخص معايير اعتماد
المعلمين بالولايات المتحدة الأمريكية في إكساب الطالب/ المعلم المعارف حول أصول التدريس ، وإعداد الطالب لمجتمع متنوع
ومهارات التعلم الذاتي، وتوظيف مصادر البيئة لتعليم الطلاب، ووصول الطلاب لمستوى
التمكن من المادة التي سوف يقومون بتدريسها، وإستراتيجيات التدريس، والتخطيط للدرس.([20])
ويعد المجلس الوطني لاعتماد جودة
برامج إعداد المعلمين من مؤسسات الاعتماد المهنية للتربية في الولايات المتحدة
الأمريكية، وقد تضمن معايير تطوير البرامج الأكاديمية، الخبرات الميدانية، التنمية
المهنية لأعضاء هيئة التدريس، الإدارة الجيدة.
وفيما يلي توضيح لتلك المعايير:
المعيار الأول : تطوير البرامج الأكاديمية
حيث يتعرف الطلاب على أهداف وقيم إعدادهم
لأساليب التخطيط للتدريس، كيفية أداء العملية التدريسية وأيضا فهم المحتوى المعرفي، المعرفة
المهنية، والاتجاهات الضرورية لهم، مساعدتهم على عملية التعليم وأن يعدوا نتائج
التقويم للطلبة بصورة جيدة، ويحققون
معايير المهنة حسب معايير المجلس الوطني للجودة.
المعيار الثاني: الخبرات
الميدانية :
من حيث تصميم المنهج التعليمي للطلبة على أساس الخبرات الخارجية لواقع الحياة
الخارجية والتطرق لمشكلات المجتمع الخارجي وأيضا إيجاد الحلول لها.
المعيار الثالث: التنمية المهنية لأعضاء
هيئة التدريس : بحيث
يكونوا مؤهلين لتقديم نموذجا للممارسات المهنية فيما يتصل بالبحث، والتدريس، والخدمة العامة
للمجتمع، وأيضا التعاون مع زملائهم ، وتهيئة المناخ والحرية الأكاديمية للأنشطة
التعليمية أيضا. .([21])
المعيار الرابع: الإدارة الجيدة: يجب أن تمتلك الكلية القيادة،
والسلطة،
والأهداف الميدانية موزعة على عملية
التدريس والبحث
وخدمة المجتمع من خلال أنشطتها الداخلية والخارجية والتقنيات الحديثة
وعلى سبيل المثال فإن دراسة (
أندروس، Andrews، 1994) عملت على تحليل البيانات التي تظهر خصائص الجودة الأربعة
عشر لديمينج
داخل العملية التدريسية
والمدرجة تحت محاور اتجاهات
المعلمين الطلاب، البيئة الدراسية، أدوار المعلمين الشخصية، والتخصصات التي أعطيت
لهم بواسطة
الطلاب ومشاركتهم، وأيضا قد تم دراسة العمليات التعليمية وتتكون من أربعةتصنيفات
منها إعداد المعلمين للتدريب، طرق إشراك الطلاب في التعليم ،استخدام التغذية الراجعة للطلاب، وأيضا تصميهم مناهج
الطلاب بطرق ذات جودة وموضوعية.([22])
وقد تم إظهار أفضل الممارسات
المهنية في التدريس للوصول
إلى الجودة والمعايير العالمية للأداء، والتي تشمل كيفية ربط النظرية بالممارسة
وعرض الخبرات التدريسية Exhibiting
Teaching ، وتوضيح
مدى ارتباطها بالجودة العالية والاهتمام والعناية والتجديد المستمر في المؤسسات
التعليمية للمجتمع متعدد الثقافات، كذلك كيفية تعليم الأداء التدريسي ، مع وجود
نظام للتشجيع والمكافأة (Meritpay) أو مكافأة التدريس (Reward Teaching) .
وقد تقدم عديد من أعضاء هيئة
التدريس بجامعة انديانا سوث للمناقشة مع أقرانهم فى الجامعات الأخرى على عدة جوائز
فى التدريس، منها:
- حلقة التميز في
التدريس Faculty
colloquium on Exceuenee in Teaching
- جائزة أوصياء
التدريس Indiana
U. Trustee teaching Award
- جائزة الاعتراف
بالتدريس الممتاز Teaching
Exceuence Recognition A ward . ([23])
لذلك فإن نوعية التدريس
والأسلوب والطريقة المتبعة به
تعتبر عاملا حيويا فى المؤسسات التعليمية الأمريكية وتندرج تحته ما يلي:
- مرونة الإدارة
التربوية وإعطاء أعضاء هيئة التدريس صلاحية المساهمة فى جهود التطوير والإصلاح
لأنهم الأعلم بميدان التعليم وما يتطلبه من إصلاح.
- إصلاح التعليم بدءاً
من الطلاب (العملاء
الداخليين) ويبدأ من بين صفوفهم ولا يبدأ من الوزارة والمديريات، فلابد من إتباع
مبدأ نزول المسئولين
من برجهم العالي إلى أرض الواقع والمجتمع.
- تعديل الرواتب
والمكافآت
والمنح العلمية والبعثات وذلك ضمانا لتشجيع المعلمين وضمانا لجودة عطائهم .
- التوجه نحو
تعليم أفضل لأعداد أكبر بتكلفة أقل مع مراعاة النوعية أي
الاهتمام بالكيف وليس الكم.([24])
وتتألف المؤسسات التعليمية من عدة منظومات
ويجب أن تتم هذه المنظومات فى سياق خططي تتبع خطط الجودة ، ويشمل بذلك
أيضا منظومة إعداد المناهج الدراسية الجامعية بحيث ينبغي على الخطط التدريسية أن
تتناول العناصر التي يجب أن توفرها فى تلك المناهج والتعرف على مدى توافقها مع
معايير ومواصفات الجودة في التدريس والتي تشمل النقاط التالية:
- جودة المنهج
المقرر وفق آخر ما توصل إليه العلم من حيث المستوى والمحتوى والطريقة والأسلوب.
- قدرة المنهج
على التوافق مع حاجات سوق العمل المحلية والخارجية.
- قدرة المنهج
على تنمية قدرة الطالب فى تحديد المشكلات وحلها للمهنية والتخصصية.
- مدى تركيز
المنهج على النواحي التطبيقية والعملية عند الحاجة ومدى توافقها مع حاجات المتعلم
ومتطلبات البيئة والمجتمع.([25])
وطبقت معايير الجودة فى الأتي
:-
·
الجودة للتفاعلات الدراسية : وفيها يكون نظام التعلم النشط والذي
يعتمد على العمل الجماعي لذلك يتم تعليل الأخطاء والتعقدات.
·
التخطيط الجيد لاستراتيجيات التدريس فى ظل الجودة : من خلال
نموذج له يعتمد الأول: على المعلم الذي ينقل المعرفة إلى الطالب المتلقي.
والثاني: الذي يعتمد على الطالب النشط فى ظل خطة الجودة أما المدرس
فهو قائدا ومدربا ومعلما خاصا.([26])
وكمثال على ما سبق فى
مجال الاقتصاد المنزلي يمكن أن يتم تطبيقه عن طريق تطبيق الجودة التدريسية بوضع
استراتيجيات تدريسية مبنية على مقترحات الطلاب ، وما الذي يرغبوا فى تعلمه وتوزيع
التخصصات حسب رغباتهم ، وبتطبيق برامج تعمل على تحسين الأداء وعلاج الأخطاء
السالفة وبذلك تعرف طريقة التدريس باستراتيجية الجودة تلم ببعض مميزات طريقة
التدريس الأخرى والمعترف بها مثل حث روح العمل الفريقى ، والمشاركة أيضا وتوزيع
المسئوليات على الطلاب ومحاولة اكتشاف ماهية الدروس بالعملية التدريسية وهذا ما
تعتمد عليه طريقة الاكتشاف الموجه مثلا أو طريقة التعلم التعاوني وتشارك المؤسسة
التعليمية فى ذلك من خلال إعداد قاعات التدريس النظرية والتطبيقية بإمكاناتها
المادية والمشاركة الوجدانية من المعلمين .([27])
والشكل التالي
يوضح السلم التعليمي الأمريكي والذي يعتمد الجودة التعليمية على جميع مراحله.
شكل يوضح
سلم التعليم الأمريكي على جميع المراحل
ثانيا
: جودة التدريس بالمملكة المتحدة :-
في
عام 1990 وفى محاولة لتفادى إدخال نظام التقنية على التدريس، أنشأت لجنة مديري ونواب مديري
الجامعات البريطانية وحدة فحص أكاديمية لدراسة ترتيبات أو إجراءات ضمان الجودة في
التدريس بالمؤسسات التعليمية ، وأطلقت على هذه الوحدة وحدة الجودة , وقامت بمراجعة العمليات
الداخلية للمؤسسات الجامعية في محاولة للوقوف على المستويات التي تحقق الجودة التدريسية . ([28])
وكان هذا نتيجة
زيادة طلب الطلاب
(لمناهج مختلفة وأهداف ومواد تحقق الانتفاع
الخارجي وأساليب للتدريس تتماشى مع المعايير والمبادئ التي تحقق الجودة في
النتائج) ، وأيضا طرق التقييم الموضوعية ونظم الأداء أو الإلقاء من جانب المعلمين
وإمكانية معاصرة الاختلافات في المكان والزمان ، وأيضا توفير نظم الدعم والموارد
المادية والتكنولوجيا الحديثة لطرق التدريس للاقتراب أكثر من الوفاء باحتياجات
التعلم لمطلب الأفراد الذين يدرسون والذين تتمحور عليهم عملية التدريس.([29])
بالإضافة إلى كل ذلك
فإن رعاة المنهج والمؤلفين للمواد الدراسية كانوا دائما غير راضين بخصوص الطبيعة التحديثية
للتعليم ، فمن وقت لآخر
يتملقون أو يقولون كلاما كاذبا بالنسبة لقيم الإبداع والتخيل مما يؤدى إلى فشلهم في
تحقيق تغير
ثقافي يكون عصري في إطار عملهم المحدود وأدى هذا إلى مناقشة نتائج مؤلفاتهم.([30])
ويستنتج من
ذلك إلى حتمية
ارتباط المادة الدراسية بالحياة الخارجية الواقعية للمؤسسة التعليمية ، وأيضا
مناسبتها لسن الطلاب وأن يكون بها درجة من التثقيف والاعتراف بالعلوم الحياتية
الأخرى.
ويجب أيضا دعم الحكم بخصوص
التدريس عن طريق توسيع معايير الجودة من خلال الاعتراف بأن التدريس هو شئ ما يتم
تعلمه ، وأن المحاضرين يحتاجون إلى الدعم في التقييم الذاتي والتروي في الإعلان عن
خبراتهم، وأنه لابد أن يهتموا بتحسين ممارستهم, ومع ذلك فإن التدريس التجديدي
والابتكارى لا يزدهر من فراغ ، وهناك مجموعة من المعايير الهامة التي يجب الالتزام
بها بخصوص التدريس وكيفية توفير مناخا جيدا للتعلم.([31])
فالجودة ليس لها بداية أو نهاية فهي عبارة عن دائرة مغلقة نظرا
لأنه لابد أن يتم إعداد المعلمين ، وتطوير مؤسساتهم وذلك من خلال المعايير الخاصة
بجودة المباني والمنشآت والموارد المادية والتكنولوجية لهذه المؤسسات ، والتي تمثل
في المؤسسات التربوية للتعليم الإنجليزي .([32])
وفى عام 1993 نشرت الحكومة البريطانية ورقة
بيضاء عن التعليم ، وأوضحت أن كل المؤسسات التعليمية البريطانية من المفروض أن يكون
لها معايير ومستلزمات تبنى عليها عملية التدريس بها وأيضا حتمية إدخال نظم ذات
قيمة للمراقبة
والتفتيش والتقييم الذاتي، ومن ثم طلبت مجالس التمويل من المؤسسات التعليمية أن
ترسل عروضا تبين مستويات تدريس المعلمين بها، وكان هذا الفحص يسمى في بادئ الأمر بتقييم جودة التدريس
وفيما بعد سمى بمراجعة المادة.([33])
ثم تم تعيين هيئة ضمان الجودة [QAA]
في الأول من أغسطس عام 1997، والمنهج الذي تستخدمه هذه الهيئة هو تطبيق أجندة
وبرامج Deming للجودة تحكمه
وتوجهه أربعة مبادئ هي:
أولا:
المسئولية المالية وتمويل التعليم : من مساهمة الشعب في تمويل
القطاع المالي.
ثانيا: الملكية: (أي التقييم الذاتي لكل مؤسسة تعليمية من
حيث إيمان
الأساتذة والإداريين
الإحساس بأنهم
ينتمون إلى المؤسسة
التعليمية وأنه يجب تطويرها وتعميمها ومن ثم الاشتراك في تطوير برامج جديدة للتقييم
بعد تشاور كبير مع قطاع التعليم العالي.
ثالثا:
التعزيز أو رفع القيمة : من
خلال الحصول على
معلومات كافية عن ماهية التدريس والتعليم الجيد , ومن ثم إعداد تقرير عن جودة التدريس
والتعليم .
رابعا:
محاولة تقليل العبء الواقع على الأكاديمية ومؤسسات التقييم الخارجية
ومحاولة التعاون بين هيئة ضمان الجودة والمؤسسات التعليمية المراد تقيمها.([34])
وبينما تشرف وكالة
ضمان الجودة على تأكيد جودة التعليم والتعلم ، وكذلك تطوير برامج التدريس فإنه تم
إدخال فحص مراجعة المادة لأول مرة عام 1993 من أبريل 1995 إلى ديسمبر 2001 ، ثم تم
فحص عدة جوانب وهى : موارد التعلم، تطوير المنهج، التنظيم، التدريس، التعلم، التقييم،
إدارة الجودة، زيادة القيمة التدريسية، تقدم الطالب، التحصيل، دعم الطالب.([35])
وكمثال تطبيقي على جودة
التدريس بالمؤسسات التعليمية فإننا نذكر إستراتيجية التدريس بمجال الاقتصاد المنزلي
، فهنا يعتمد التدريس فيها على استخدام الطرق العملية والتي تركز على معنى الجودة في
المؤسسات التعليمية ، وكيف تساعد وتعمل
على تحسين ذلك وبالتالي تطوير التدريب والتأهيل المهني ، وذلك عن طريق استخدام
تدريبات لفرق العمل الجماعي وتحقيق الاتصال الإيجابي بين الطلاب وإعداد المشروعات
الجماعية ، ومن ثم تحسين مناقشة هذه المشروعات ومعرفة سلبياتها ثم تحسينها
باستخدام طرق التغذية الرجعية وكل هذا يتم تحت إشراف وتنسيق ومشاركة وتدعيم
المؤسسة التعليمية .([36])
وتعتبر الجودة فلسفة
للتحسين المستمر، فيمكنها تزويد أى موسسة تعليمية تدريسية مثل الاقتصاد المنزلي
بمنهاج ثقافي تنظيمي جديد قائم على أنها الأسس التالية:
أ-
توفير المناخ المناسب للعملية التعليمية.
ب-
التزام الإدارة العليا بالتحسين المستمر في جودة
الخدمة التعليمية.
ج-
الالتزام بمبدأ المشاركة لجميع الوحدات
والعاملين والطلاب والعملاء.
د-
توفير نظام معلومات فعال لتسهيل الاتصال بين
المستويات الإدارية وللعملاء عامة.
ه-
وجود فرق عمل لتحسين جودة الخدمة التعليمية والالتزام
بالنمط القيادي الفعال.([37])
جزء الباور بيوينت
1- جزء من المقدمة
2-وتعرف جودة التدريس فى
ويعرفها جورج ستيفن بأنها هي التي تشير إلى الامتياز
سواء للمنتجات أو الخدمة ، فهي تعنى زيادة توقعات المستهلك للخدمة أو المنتج وهذا
المفهوم يركز على المستفيدين من الخدمة المقدمة لهم حيث يستطيع المستهلك الحكم على
جودة المنتج .
يعرفها احمد إبراهيم بأنها عملية بنائية
تهدف إلى تحسين المنتج النهائي ولايمكن اعتبارها عملية خيالية أو معقدة حيث تستند
على الإحساس العام للحكم على الأشياء .
3- وتقوم
الجودة الشاملة في قاعات الدراسة على أربعة مبادئ وهى :
4- ولتحقيق هذه المبادئ لابد من
إتباع بعض خطوات لجودة التدريس حتى تتم عملية الجودة وتتمثل هذه الخطوات في التالي
5-
وتتلخص مجاور
الجودة بالتدريس فى ( المعلم – الطالب – المناهج وطرق التدريس
6- وفى هذا
الجزء يتم عرض لخبرات الولايات المتحدة الأمريكية ، والمملكة المتحدة لجودة
التدريس .
7- جودة التدريس بامريكا ص
13 ، 14
8- جودة التدريس ببريطانيا
مبادى ديمينج ص 17 ، 18
[1]) حسن حسين البيلاوى : الجودة
الشاملة في التعليم ( بين مؤشرات التميز ومعايير الاعتماد والأسس والتطبيقات) ،
تحرير رشدي احمد طعمية ، دار المسيرة للنشر والتوزيع والطباعة ، 2006 ، ص 119 .
[2] ) حصة محمد صادق : مدى توافر قيم ثقافة الجودة في جامعة
قطر ( دراسة استطلاعية على عينة من أعضاء هيئة التدريس) ، بحث مقدم للمؤتمرالسنوى
الحادي عشر بعنوان(الجودة الشاملة في إعداد المعلم بالوطن العربي لألفية جديدة) ،
تحت رعاية مفيد شهاب وعمر عزت سلامة
، 12 – 13 مارس 2003 ، ص 550 .
[3] ) خالد
محمد الزواوى : الجودة الشاملة في التعليم (والسواق العمل في الوطن العرى) ،
مجموعة النيل العربية ، 2003 ، ص34 .
[4]) فريد النجار
: إدارة الجامعات بالجودة الشاملة ، ايتراك للنشر والتوزيع ، 2000 ، ص 78 .
(1) Geroge ,Stephen
&Weimerskirich,Arnod : Total Quality Management Strategies and Techniques
Proven at today's Most Successful Companies , John WILEY &SONS , INC , NEW York , 1998 , 2nd Ed .
[6]) ) احمد
إبراهيم احمد : الجودة الشاملة في الإدارة التعليمية والمدرسية ، دار الوفاء
للطباعة والنشر، 2003 ، ص 17 .
[7])) ا شرف السعيد احمد : " إدارة
الجودة الشاملة في المؤسسات التعليمية : رؤية إسلامية " ، دراسة دكتوراه ،
كلية التربية بالمنصورة
، 2005 ، ص 136 .
(4) Smith ,Albert.B &Barber , Jacquelyn,A : Faculty Evaluation and
Performance Appraisal ,in A.M.CohenF.B.Brauer
and associates(Ed)
, Managing Community
Colleges , Sanfrancissco
, CA :
Jossey-Bass , 1994 , P. 392,399 .
(5) Dunto,Jims :
Thefour Basic Of Classroom Management Teachiques & Making Education and
Career Connection
, U. S .A , 1998 , P . 98 .
[10]) Ralph Keeling :
Project Management On International Perspectiv , First Published , Macmillan)
Press
LTD , Hound Mills , Bassin , Hampshire , London
, 2000 , P. 90 .
(2)Fred R. David L strategic Management (Concepts
Cases ) Prentice – Hall , Inc, Upper Saddle
River, New Jersey, U.S.A, 2001,
P133.
(2) مصطفى عبد السميع محمد ، سهير
محمد حوالة : إعداد المعلم تنميته وتدريبه ، دار الفكر للنشر والتوزيع ، 2005، ص
326 .
(1) John O. Mc clains , L. Joseph Thomas :
Operations Management (Production of Goods and Services ), by Prentice- Hall,
Inc, Englewood Cliffs, New Jersey, U.S.A, 1995, P. 989
2) دينيس
أرتر : المراجعات على الجودة لتحسين الأداء ، عرض حمدي أبو النجا ، المكتبة
الأكاديمية ، 2006 ، ص 27
(3) Johur. Schernerhom : Introducing Management
Schermerchorn and Chappell, John Wiley & Sons INC, New York , U.S.A, 2000, P.34.
(3) سعاد بسيونى عبد النبي : بحوث ودراسات في نظم التعليم ، مكتبة زهراء الشرق ، 2001 ، ص
151 .
([12]) حسن حسين البيلاوى : مرجع
سابق ، ص 119، 120 .
([13]) محمد يحي البسيونى : معايير ونظم جودة الأداء في مؤسسات التعليم العالي
، من بحوث مؤتمر الجودة بالكويت ، 2004 ، ص69 .
([14]) خالد محمد الزواوى : مرجع سابق ، ص34 .
([15]) أمل عبد العزيز العريان : " تطوير التعليم الثانوي
الفني الصناعي ذي الثلاث سنوات في ضوء معايير الجودة الشاملة" ، رسالة
ماجستير بتربية طنطا ، 2004 ، ص 100 .
([16]) على
شيوعى عرجاش : " تطوير إدارة كليات التربية بالجمهورية اليمنية في ضوء مدخل إدارة
الجودة الشاملة " ، رسالة ماجستير بتربية عين شمس ، 2004 ، ص 72 .
([17]) أمل عبد العزيز
العريان : مرجع سابق ، 102 ، 103 .
([18]) Richard. C. Brocato : Using
TQM Methods To Teach TQM (A case study
At An Evening Education Center of the Johns Hopking University G.W.C Whiting
school of Engineering (Maryland; TQM) University of Maryland – couegepark,
1994, P. 214.
([19]) أحمد إبراهيم أحمد : الإدارة
التعليمة بين النظرية والتطبيق، مكتبة المعارف الحديثة، 2002، ص 365 .
([20]) فاطمة
فوزي عبد العاطى : ( مؤسسات المعلم الباحث في ضوء الاعتماد والجودة ) بحث مقدم
المؤتمر الاعتماد وضمان جودة المؤسسات التعليمية 24 – 25 يناير 2005، القاهرة،
الجمعية المصرية للتربية المقارنة والإدارة التعليمية، المجلد الثاني، ص425.
([21]) سناء
إبراهيم، لبيب عرفة : سناء إبراهيم، لبيب عرفه: الاعتماد وضمان الجودة لبرامج
إعداد المعلم " تجارب عديدة وعالمية"، ورقة عمل مقدمة لدراسة بعنوان:
" العلاقة التكاملية بين التعليم العام والتعليم الأساسي " برامج تدريب
وإعداد المعلمين، جامعة القدس، 2007، ص 3.
([22]) Anne Jane Andrews: Applying Deming's Philosophy And
Principles to The Instructional Process In Higher Education (Total Quality
Management, W, Edwards Deming) IWA -
State- University , 1994, P. 240.
([23]) أمين محمد النبوي : آفاق
تربوية متجددة ( الاعتماد الأكاديمي وإدارة الجودة الشاملة فى التعليم الجامعي (
حالة كليات التربية نموذجا)، الدار المصرية اللبنانية، 2007، 186.
([24]) محمد
مقبل علميات، صالح ناصر علميات : النظام التربوي الأردني، الشروق للطباعة والنشر،
الأردن، 2004، ص 281، 282، 283.
([25]) إبراهيم
الدسوقي عوض الله : ( تخطيط جودة التعليم الجامعي في مصر في ضوء المتغيرات المحلية
والعالمية، رسالة ماجستير، معهد الدراسات والبحوث التربوية، جامعة القاهرة، 2006، ص
129.
([26]) Gladieux & others: " The Quality University and
Educational Opportunity, Issues of Equity & Access for the Next
Generation", Washington , U.S.A , P
26 , 55.
([27]) Carroll Timothy: Total Quality management in
higher Education implementation and barriers ; Florida university، 1994، p.129.
([28]) السيد
عبد العزيز البهواشى : ضمان الجودة في التعليم العالي )مفهومها – مبادئها – تجارب
عالمية( ،
دار عالم الكتاب، 2006 ، ص121.
([29]) Chris Duke: Managing the Learning University, Shred
&Open University Press, Philadelphia, U.S.A, 2002, p.27.
([30])
Bob O'Hagan: Modern
Educational [The future of democratic Comprehensive Education], Kogan Page,
London, 1999, p.109.
([31]) Kate Ashcroft: The Lecturer's Gude to Quality and
standards in colleges and Universities, The falmer Press, London, 1995, p, 46.
([32]) Brian Holmes & others: International Hand book of
Education systems, John Wiley & sons, New York, U.S.A, 1995, p.52.
([33]) Louise Morley: Quality and power in Higher Education,
Pulelished by SRHF and Open University press & McGraw Hill' lbouse, London,
2003, p.16.
([34]) السيد
عبد العزيز البهواشى : ضمان الجودة في التعليم العالي، مرجع سابق ، ص 132، 133
([35]) Louise Morley : Op.Cit , p.17
([36]) Marlene clayton: “The applicability of total
quality management to the education system and implications for the development
of tom theory aston university. United kingdom، 1998، p.10.
([37]) Edward Sallis: Total quality management in
education Koganpage، London، 1993، p.34.
hawa
مستجد
مستجد
عدد الرسائل: 6
العمر: 30
التميز الشخصي/الهوايات: قراءة
تاريخ التسجيل: 10/03/2010
الرجوع الى أعلى الصفحة