في يوم صائف، رأى علي بن أبي طالب رضي الله عنه رجلاً طويلاً أصلعا ، يجري بشدة، فتأمله فإذا هو أمير المؤمنين عمر بن الخطاب –رضي الله تعالى عنه-
فقال له علي : إلى أين؟!.
قال عمر: بعير ند [هرب] من إبل الصدقة أطلبه.
فقال علي: لقد أذللت الخلفاء من بعدك يا أمير المؤمنين.
فأجابه الفاروق: لا تلمني يا أبا الحسن، فوالذي بعث محمداً بالنبوة لو أن سخلة[شاة صغيرة] ذهبت بشاطئ الفرات لأُخذَ بها عمر يوم القيامة، إنه لا حرمة لوالٍ ضيع المسلمين.
هل رأيتم؟!
حاكم أعظم دولة في العالم في زمنه يجري حافيا خلف بعير